تحية إلى الحذاء العربي البغدادي
هذا مساء زهـا فـي ليلـه قمـرُ
بدرأً تـلألأ فـي بغـداد "منتظَـرُ"
يا قاصف الرعد من كفيك قد هطلت
تلك النعال على المحتـل تنهمـر
قد لاحقته سيول الرجم إذ نفـرت
تلك الحشود إلـى بغـداد تعتمـر
قد راغ عنها ذليلا دونمـا خجـل
لكنها طُبعت فـي قلبٍـه الصـور
إن عاش يذكرها في ليلـه قـدرا
أو مـات تلحقـه للقبـر تبتـدر
هذا حذاء رأى من نفسـه عجبـا
ما عاد يشبهه شمـس ولا قمـر
يا أمة سكتت عـن ثارهـا حقبـا
هبي فهـذا حـذاء قـام ينتصـر